الإمارات وكوستاريكا في صراع متكافئ

قام موقع الاتحاد الدولى بتقديم لواحدة من ابرز المباريات فى دور الثمانية من كأس العالم للشباب تحت الـ 20 عام بين المنتخب الأماراتى قاهر فنزويلا و منتخب كوستاريكا الذى اخرج أصحاب الأرض المنتخب المصرى .

يتقابل بطل آسيا مع بطل أمريكا الوسطى يوم السبت في آخر مبارايات ربع نهائي كأس العالم تحت 20 سنة مصر 2009 FIFA على أرضية ملعب القاهرة الدولي.

المباراة

الإمارات العربية المتحدة-كوستاريكا، القاهرة، السبت 10 أكتوبر\تشرين الأول، 20:00 بالتوقيت المحلي

الحظوظ

ما زال لاعبو كوستاريكا وجماهيرهم ينتشون بفوزهم على المنتخب المصري صاحب الضيافة في ثمن نهائي كأس العالم تحت 20 سنة 2009 FIFA، حيث تحسن أداء بطل أمريكا الوسطى بشكل تصاعدي حير كل المتتبعين. لكن نجوم الخليج شكلوا كابوساً مرعباً لكل منافسيهم اللاتينيين في هذه البطولة حتى الآن، إذ أزاحوا من طريقهم كلا من هندوراس وفنزويلا على الترتيب.

لكن الأكيد هو أن الفريقين يعتمدان على أسلوبين متشابهين إلى أبعد الحدود، حيث يوليان أهمية قصوى لتحصين الدفاع والانطلاق نحو الأمام من خلال الهجمات المعاكسة. فهل سيعرف المدرب الإماراتي كيفية التعامل مع غياب ذياب عوانة في سعيه للإطاحة بثالث منافس لاتيني، أم أن كوستاريكا ستوقف زحف ممثل الخليج؟

الإحصائيات

29-هو عدد المرات التي تقابلت فيها منتخبات من CONCACAF و AFC في مونديال الشباب. فقد فاز أبناء آسيا في 13 مناسبة (43 هدفاً)، مقابل 8 تعادلات و8 هزائم (34 هدفاً). وقد ساهم الإماراتيون في هذا الإنجاز بإضافة انتصارين، أحدهما خلال نهائيات هذا العام أمام هندوراس (1-0)، مقابل هزيمة واحدة فقط. وبالإضافة إلى ذلك، فإن موقعة ربع النهائي ستشكل أول مواجهة بين الإمارات وكوستاريكا.

و قال مهدي رضا، مدرب الإمارات :

طُلب مني في السابق الاختيار بين منازلة كوستاريكا أو المنتخب المصري أمام 70 ألف مشجع، أعتقد أن جوابي كان واضحاً بما فيه الكفاية. كما تجدر الإشارة إلى اننا نحس بارتياح نسبي عندما نواجه منتخبات من أمريكا الجنوبية أو الوسطى، نظراً لتشابه أسلوب لعبنا. لكن يتعين علينا تحصين أدائنا إن أردنا الفوز على منتخب كوستاريكا، فقد أبلى البلاء الحسن أمام المصريين، بفضل دفاع صلب ومحكم إضافة إلى التركيز الكبير الذي أظهره لاعبوه خلال المباراة.

و قال : رونالد جونزاليس، مدرب كوستاريكا

إن ما قدمناه حتى الآن يعتبر إنجازاً تاريخيا في حد ذاته، لأنها المرة الأولى التي تبلغ فيها بلادنا ربع نهائي إحدى بطولات FIFA. وفضلا عن ذلك، فإننا آخر فريق يمثل CONCACAF في المنافسات. إنها مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقنا، وأتمنى أن نكون في مستوى التطلعات والآمال المعقودة علينا.